بيان إعلامي بمناسبة اليوم الوطني للصحافة

اليوم الوطني للصحافة الجزائرية

بمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ 22 أكتوبر من كل سنة، يتقدم المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين بتهانيه الحارة لكافة الصحفيات والصحفيين الجزائريين وكل العاملين في القطاع، متمنيا لهم التقدم والرفاهية والارتقاء نحو صحافة حقيقية وحرة تقدم خدمة إعلامية في مستوى تطلعات الشعب الجزائري.

ونستذكر بهذه المناسبة بكل فخر واعتزاز زميلاتنا وزملائنا الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم من أجل المهنة وخدمة الحقيقة والكلمة الحرة.
🛑 وبهذه المناسبة يرفع المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين المطالب التالية للسلطات العليا للبلاد:
• دعوة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لإستقبال نقابات الصحفيين للاستماع الى انشغالات الصحفيين الجزائريين، تجسيدا لتصريحه في لقائه مع الصحافة السنة الماضية والذي عبر خلاله عن رغبته في لقاء نقابات الصحفيين.
• ندعو إلى مراجعة قانون محاربة المضاربة غير المشروعة وتطعيمه بأحكم خاصة تخص الصحفيين مثله مثل قانون العقوبات حتى يتواءم مع دستور أول نوفمبر، وحتى نتفادى تكرر ما يحدث للزميل بلقاسم حوام.
• دعوة الحكومة إلى تجسيد التنفيذ الصارم للالتزامات السيد الرئيس المتمثلة خاصة في تكريسه حرية التعبير والصحافة الـمكتوبة والسمعية البصرية والالكترونية في الدستور، والى عدم التقصير في تنفيذ دعوة السيد الرئيس الحكومة إلى تعزيزِ مَكاسب القطاع الـمادية والتقنية، وإيلاءِ الاعلام الجهوي والجواري اهتمامًا خاصًا باعتباره همزة وصل بين الساكنة والإدارة الـمحلية.
• كما
• دعوة إلى وضع إطار قانوني واضح وشفاف يحدد كيفية توزيع الإشهار العمومي على المؤسسات الإعلامية مع التأكيد على ضرورة محاسبة الناشرين الذين يتخلفون عن تسديد أجور الصحفيين.
• دعوة لتسريع طرح قانوني الإعلام والسمعي البصري على البرلمان للمناقشة وإشراك كل الفاعلين في قطاع الإعلام في هذا النقاش على رأسهم نقابة الصحفيين المتمثلة في المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين.
📌كما يدعو المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين بالمناسبة الإعلام الوطني الوقوف في مواجهة حملات التضليل والأكاذيب التي تشن ضد الجزائر التي إستعادَتْ دورَها الريادي على الصعيد الإقليمي والدولي ما جعلها تزعج بعض الاطراف.

📌ولا يفوتنا دعوة كل الزملاء من الإعلاميين الجزائريين في الداخل والخارج إلى التجند لإنجاح التغطية الإعلامية للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر في الفاتح من نوفمبر الأغر وإلى الترويج لهذه القمة خدمتا لمصالح أمتنا العليا.
وفي الأخير نترحم على كل الزملاء الذين فقدناهم السنة الماضية ونعرب عن خالص تقديرينا واعتزازنا الذين يواصلون النضال في المهنة ويواصلون العمل وفق اخلاقيات المهنة النبيلة.

المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين
المكتب الوطني

0 تعليقات