لا للمتابعات القضائية ضد الصحفيين



يدعو المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين الى التوقف عن المتابعات القضائية ضد الإعلاميين المقيمين في فندق المنار والتسوية الودية للقضية، كما يهيب بوزير الاتصال السيد محمد بوسليماني ونحن عشية شهر رمضان المكرم إلى التدخل العاجل لحل قضية نحو 80 إعلاميا بما فيهم أطفال ونساء يعيشون وضعا صعبا ومعقد ويعانون من الاستفزازات المتكررة.

كما يؤكد المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين أن هذه المتابعات القضائية التي يلجئ إليها بعض المسؤولين ضد الصحفيين في قضايا يمكن حلها بالحوار وبتدخل السلطات المختصة، تعتبرا مساسا بصورة الجزائر الخارجية، ومساسا بصورة الجزائر الجديدة التي يجتهد السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بكل صدق في بنائها.

إن المجلس الوطني للصحافيين الجزائريين وبعد اطلاعه على أخر تطورات قضية الاعلاميين المقيمين في فندق المنار بسيدي فرج، خصوصا بعد قرار محكمة الشراقة بطرد مجموعة منهم وبداية المتابعة القضائية للعشرات منهم، من طرف إدارة المركب السياحي.

يلتمس من السيد وزير الاتصال محمد بوسليماني، اتخاذ كل التدابير المناسبة لتوقيف المتابعات القضائية ضد هذه الفئة من الجزائريين والعمل على إيجاد حلول ملائمة لأزمة صنعتها سنوات العشرية السوداء ويعاني منها صحفيون إلى اليوم.

كما يناشد المجلس الوطني للصحافيين الجزائريين، السيد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان التدخل وتفعيل اللجنة الوزارية المشتركة المشكلة لهذا الشأن، وتحديد الصحفيين من الغرباء الموجودين في هذا الفندق وكذا تحديد من له حق في السكن والتكفل به في أسرع وقت.

0 تعليقات